LED Arab

الاتحاد العربي لتكنولوجيا الليد

عن الاتحاد العربي لتكنولوجيا الليد
الاتحاد هو تجمع لأصحاب أعمال من الوطن العربي في قطاع تكنولوجيا الليد (الاضاءة الموفرة للطاقة) يهدف إلى المساهمة في رعاية مصالح الشركات المتخصصة فى إطار المصلحة العامة للمجتمع العربي من اجل الحفاظ علي الثروة القومية والنهوض بالصناعة الوطنية وتعميق استخدام تكنولوجيا الليد في مختلف المجالات.
 فكرة انشاء الاتحاد
تعتبر المعدّلات الفردية لاستهلاك الطاقة في اغلب البلدان العربية هي الأعلى في العالم وكذلك نمو الطلب العربي على الكهرباء أعلى النسب العالمية اطلاقاً والتي تصل الي 10% سنويا بينما المتوسط العالمي حوالي 4.5% ومع انخفاض مستويات كفاءة استخدام الطاقة التي تصل الي نصف المعدلات العالمية مما يحتّم رفع مستوى الوعي حول أهمية تحسين كفاءة الطاقة وتعظيم استخدام التكنولوجيات الموفرة للطاقة باعتبارها احد اهم الركائز الاساسية لتحقيق الاستراتجية الوطنية للتنمية المستدامة 2030 والتحوّل إلى الإقتصاد الأخضر، خاصة ان حاجة الاستثمارات العربية في قطاع الكهرباء خلال 5 سنوات القادمة تصل الي 157 مليار دولار.
وحيث ان أنظمة انتاج الكهرباء في مصر والوطن العربي يهيمن عليها الوقود الأحفوري، فعلي سبيل المثال لا الحصر فان مصر تستهلك حوالي 34 مليون طن وقود قيمته العالمية نحو 20 مليار دولار سنويا، كما ان مشكلة مصر و اغلب البلدان العربية ليست فى نمو الطلب على الطاقه بقدر كفاءة استخدامها وتوظيفها فى مجالات تنموية وصناعية، نظرا لان غالبية المنشات والمنازل يلزمهم تحسين كفاءة الطاقة في الاضاءة والاجهزة والمعدات. كما صنف العلماء والباحثون تحسين كفاءة الطاقة انها ارخص واسرع المصادر المستدامة لتوفير الطاقة، حيث أن تكاليف انتاج ميجاوات ساعة من محطات جديدة تعادل من 5 إلى 7 أضعاف التكاليف اللازمة لتوفير نفس القدرة من خلال الترشيد وتحسين كفاءة الطاقة إضافة الى تكاليف الوقود والصيانة هذا بخلاف عامل الوقت الذى يستغرقه إنشاء المحطات، وبذلك يساهم تحسين كفاءة الطاقة في خفض معدلات استيراد واستهلاك الوقود اللازم لمحطات انتاج الكهرباء وتوفير مليارات الدولارات وضخها فى مسارات اخرى تدعم الاقتصاد القومى وتخلق فرص عمل جديدة
وترجع فكرة إنشاء الاتحاد الي عام 2014 عندما قام د.م/ محمد جمال كفافي بمبادرة انشاء “الاتحاد الوطني لكفاءة الطاقة” ودعي رؤساء الشركات الصناعية ومنظمات المجتمع المدني والهيئات الحكومية المعنية لحضور الاجتماع التاسيسي الاول في 20 مايو 2014، ولاقت المبادرة استحسان الجميع، وتم الاتفاق علي الاهداف ولائحة النظام الاساسي. حيث كان الغرض الرئيسي من انشاء هذا الاتحاد توحيد وتكامل الجهود بين الجهات الحكومية وغير الحكومية في مجال ترشيد وتحسين كفاءة استخدام الطاقة في مختلف قطاعات الوطن وضمان استدامتها. وعلية تم التواصل مع الجهات المعنية لاشهار الاتحاد، وتوقفت الاجراءات حيث يشترط القانون ان إنشاء اتحادات نوعية تتكون من الجمعيات والمؤسسات الأهلية فقط ولايجوز عضوية الشركات والهيئات الحكومية. وفي اكتوبر 2014 تم عرض مبادرة انشاء الاتحاد علي اللجنة الاشرافية العليا لكفاءة الطاقة بوزارة الكهرباء والطاقة المتجددة والتي تضم ممثلي الوزارات والهيئات المعنية، وذلك من اجل اشهار هذا الاتحاد تحت رعاية واشراف وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، وبعد مراجعة القوانين واللوائح التي تخضع لها الوزارة لم يتم الاشهار، وظلت مبادرة انشاء الاتحاد حلم لاينام خاصة بعد الاجتماع التاريخي بالامم المتحدة الذي انعقد في سبتمبر 2015 واتفق فية قادة دول العالم علي 17 هدفا عالميا للتنمية المستدامة منها بالتحديد الطاقة في الهدف السابع صراحة، وضمنيا في العديد من الاهداف الاخري.
ومن المعلوم سلفا أنه لم يتواجد فعليا بمصر والبلدان العربية تنظيم متكامل لرعاية وإدارة تنكولوجيا الليد (الاضاءة الموفرة) وضمان استمرارها حتى ذلك الحين، وأصبح من الضروري وجود تنظيم رسمي يختص بهذا الشأن من اجل المحافظة على الثروة القومية وتحقيق أدنى مستويات الاستهلاك والفاقد الممكنة وتحويل قطاع الكهرباء من تحديات تواجهها الدولة الي فرص استثمارية ومن عبء على الموازنة العامة إلي داعم لها وتعظيم الناتج القومي وخلق فرص عمل جديدة .
من هنا برزت فكرة انشاء الاتحاد العربي لتكنولوجيا الليد، خاصة بعد ان كشفت احدث الدراسات الوطنية المنشورة ان الاضاءة والتلفزيون هم الاعلي استهلاكا للطاقة الكهربائية في القطاع المنزلي نظرا لتشبع السوق باجهزة التلفزيون القديمة CRT ودرجة تشبع الاضاءة الموفرة حوالي 45%، وان فرص توفير الطاقة الكهربائية بالقطاع المنزلي تقدر بحوالي 40% شريطة استخدام اجهزة كهربائية عالية الكفاءة واستبعاد الاجهزة غير الموفرة مثل اللمبات المتوهجة والاجهزة الكهربائية الاخري منخفظة الكفاءة. وعلي التوازي فان الفرص الضائعة في ترشيد وتحسين كفاءة الطاقة في القطاع التجاري والمرافق والمباني العامة وانارة الشوارع لاتقل عن 40 ٪. كما اوضحت الدراسات المنشورة في الامم المتحدة ان استخدام نظم اضاءة وتلفزيونات واجهزة كهربائية عالية الكفاءة توفر حوالي 200 محطة توليد كهرباء متوسطة الحجم وتوفر ما يعادل استهلاك الوقود الازم لتشغيل 48 مليون سيارة في امريكا، وهي اكبر دولة استهلاكا للطاقة في العالم بعد الصين. وكان ذلك هو الدافع الرئيسى   للدكتور محمد جمال كفافي بأن يبادر بانشاء الاتحاد العربي لتكنولوجيا الليد تحت رعاية المجلس العالمي للاقتصاد الاخضر

 رسالة ورؤية واهداف الاتحاد
الرؤية
أن يكون الاتحاد قوة فاعلة في التنمية الصناعية والاقتصادية والمهنية للوطن العربي مما يكون له آثار إجتماعية إيجابية
الرسالة
الاتحاد هو تجمع لأصحاب أعمال من الوطن العربي في قطاع تكنولوجيا الليد يهدف إلى المساهمة في رعاية مصالح الشركات المتخصصة فى إطار المصلحة العامة للمجتمع العربي من اجل الحفاظ علي الثروة القومية والنهوض بالصناعة الوطنية وتعميق استخدام تكنولوجيا الليد في مختلف المجالات، وذلك من خلال التنسيق والمشاركة الفاعلة في المسائل المتعلقة بالتطوير وبخطط وبرامج التنمية الصناعية والاقتصادية والمهنية في كل بلد من بلداننا العربية وبناء القدرات لتحقيق التأثير والفعالية في هذه المجالات والارتقاء بالصناعات إلى مستوى التنافسية العالمية وتعزيز قدرات الشباب الصناعيين.
الاهداف
يهدف الإتحاد بصورة أساسية إلى تنمية وتدعيم العلاقات التجارية والفنية والصناعية وتنسيق النشاط الصناعي بين الشركات في مجال تكولوجيا الاضاءة الموفرة للطاقة (الليد)، والإسهام في تحقيق التكامل الاقتصادي بين الدول العربية، وتحقيقاً لهذه الغايات فللإتحاد أن يقوم بما يلي:-
‌أ. معاونة الشركات والمؤسسات في تسويق إنتاجها في الأسواق العربية أولاً ثم التعامل مع الأسواق العالمية كمجموعة.
‌ب. المساعدة على تأمين احتياجات الشركات من المواد الأولية ومستلزمات الإنتاج والمواد الوسيطة وخلافها من المواد اللازمة لصناعة منتجات الليد بأفضل الشروط وتسهيل تبادل هذه المواد والمستلزمات بين الأقطار العربية.
‌ج. تزويد الشركات بالمعلومات والإحصائيات الفنية والتجارية والاقتصادية في مجال تكنولوجيا الليد.
‌د. العمل على نشر الوعى المعلوماتى وتوفير المناخ الملائم للتعاون العربى للنهوض بصناعة تكنولوجيا الليد فى الدول العربية لتقوم بدورها المنشود فى خدمة الاقتصاد العربى.
‌ه. المساعدة على تنمية وتهيئة التكوين المهني للعاملين في تكنولوجيا الليد عن طريق إعداد وتنظيم برامج التدريب الملائمة ومتابعة تنفيذها وتيسير الحصول على العمالة الفنية اللازمة.
‌و. المعاونة في التنسيق والتوفيق والتكامل في صناعة منتجات الليد والصناعات المغذية لها بين مختلف الشركات والمؤسسات وذلك بكافة الوسائل الممكنة وبالتعاون مع الأجهزة العربية الأخرى.
‌ز. معاونة الشركات والمؤسسات في حل المشاكل التي تدخل ضمن اختصاصات الاتحاد عندما يطلب منه ذلك.
‌ح. القيام بالدراسات الفنية والاقتصادية لتعميق صناعة منتجات الليد والصناعات المغذية بصفة مستقلة أو بالتعاون مع جهات أخرى.
‌ط. مساعدة الشركات والمؤسسات والافراد الحصول على (حق المعرفة) في مختلف دول العالم الصناعية والتشجيع على تبادل (حق المعرفة) بينهم بما فيه مصلحة للأقطار العربية كلما أمكن ذلك.
‌ي. ممارسة أعمال التوفيق والتحكيم بين الشركات والمؤسسات والافراد عندما يطلب منه ذلك.
‌ك. التعاون مع المنظمات والأجهزة المماثلة العربية والأجنبية في المجالات التي تهم الإتحاد.
‌ل. الإعداد أو المشاركة في الندوات والمؤتمرات العربية والدولية وبالتعاون مع الهيئات العربية والدولية ذات الأغراض المتشابهة.
‌م. إصدار النشرات والمجلات والدوريات التي تخدم أهداف الإتحاد.
‌ن. تطوير وتقديم أساليب العمل لتحقيق أفضل مردود اقتصادي وتبادل الخبرات الأعضاء لهذا الغرض.

لمزيد من المعلومات يرجي زيارة الموقع الرسمي للاتحاد 

www.LEDArab.org